Tuesday, June 15, 2010

هل حقاً ابعيد عن العين بعيد عن القلب؟؟؟


كثيراً ما نسمع عبارات بإسم الأمثال والحكم وأنتشرت هذه العبارات وأصبحت تردد في مجتمعاتنا دون التعمق والنظر لصحتها ومصداقيتها



عبارة " البعيد عن العين بعيد عن القلب"

فلو طبقنا هذه المقوله

فهل سننسى كل اهالينا وجميع من يبعدون عنا

بعضهم لم نرهم منذ سنوات ..واحيانا يكون الانسان أمام اعيننا بإستمرار ..ولكنه للأسف بعيد عن القلب


من رأيي ان العواطف والأحاسيس ليس لها زمن محدد أو فتره وتنتهي ..خاصه إننا في زمن يتوزع به الأقارب والأصدقاء وجميع من نحب في كل مكان هل هذا معناه إننا نسيناهم إذا لم نراهم أو تحدثنا معهم بإستمرار ..بالطبع لا


هل الزمن كفيل بأن يجعل الانسان ينسي حتي نفسه وذاته ويبقي جزء ما في عالم الذكري ..هل إذا كان هناك حب وشوق يتقلص هذا الحب في البعد إلي أن يصل الي أدني درجاته وهو البعد عن القلب.

فالذي نحبه وهو قريب منا نزداد إليه شوقاً لو بعد عنا قليل من الوقت لدرجة أن التعلق به يزداد ويزداد حبه .

فهل وصلنا لمرحلة تهميش الفؤاد ... وأكتفينا بمن نراه ليسكن القلب؟
فمن دخل القلب وأسره ... أيا كانت نوعية تلك العلاقة ... صداقه ..قرابة .. أو علاقه عاطفيه ....... لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون بعيدا عن القلب .. بمجرد

سفره أو غيابه وبعده عنا ... لأي سبب كان ... إلا كان ممن مر مرور الكرام أصلاً

ولكن إذا كان هذا الشخص قريب من القلب فكيف في بعده عن العين يصبح بعيد عن القلب وقد كنا ندعي الصدق والمصداقية قبل بعده عنا



أين الوفاء

كلمة :: اشتاق اليك .. متى تقال ؟؟؟
كلمة (( الاشتياق )) قد تتعارض مع عبارة "" البعيد عن العين بعيد عن القلب ""

فالقلب يشتاق أكثر وأكثر كلما بعدت مسافة الاتصال بين الأحباااء والخلان

وبهذا التحليل فان العبارة إ غير صحيحة

 
ولكن.،،،
اعتقد ان مدى مصداقية هذه العبارة او غيرها يعتمد على نوعيات الناااس ..
فبعض الناس يأخذون كل العلاقات بشكل سطحي .. حتى العلاقات الأسرية و العاطفية .. تمر بحياتهم بشكل عابر .. وبذلك ما ان يتعدى الشخص العزيز بعد النظر ..حتى يخرج من القلب .. فياتي البديل السريع ليحل محلة ...وفي هذه الحالة فرأيي ان الشخص الذي يفكر بهذه الطريقة ويتعامل بها فهو من الأساس لم يعطي الفرصة لدخول هذه الاشخاص قلبه كي يقال ان في حاله بعدهم عنه بعدوا عن القلب


واحياناً يمكن البعد يكون بالقوة لظروف تجعله شئ حاتم ..ولكن بالتأكيد لا يوجد انسان يحب شخص الا ويتمنى يكون مكانه محفوظ في القلب حتي إن جعلته الظروف بعيد

فمن رأيي أن الوفاء للقلب لمن نحب يكون في الغياب .. قبل الحضور
وهناك اشخاص مهما طال الزمن تبقى الذكريات واللحظات الجميله تذكرنا بهم ونظل في شوق إليهم

ويظلون قريبين من قلوبنا

فلا يغير البعد من مكانتهم ولا تشغلنا الدنيا عن ذكرهم


 

مجرد رأي

هل ما نعاصره هو عصر الاحتباس الحراري؟؟؟



في الطبيعة، هناك توازن أزلي، صعود يقابله هبوط، حر يقابله برد، فقر يقابله غنى، ، قراءة يقابلها نقاش، معرفة يقابلها اختراع وحل للمشاكل.


في أواسط القرن الماضي ازدهرت عمليات المثاقفة بين أبناء الوطن العربي، فكانت أشعار أبي القاسم الشابي ومعروف الرصافي وأحمد شوقي وسليمان العيسى تُردد في صفوف الدراسة كما يتم تناول أشعار شعراء جاهليين وأمويين وعباسيين وأندلسيين. وكانت الرواية العربية والقصة القصيرة يتم مناقشتها في جلسات المثقفين بعد نشرها بعدة أشهر. كما كان هناك نظريات سياسية  يتم التعرف عليها من خلال إشارة مدرسي التاريخ أو الفلسفة في غرف الصفوف، وكانت (بسطات بيع الكتب) تشهد حركات استثنائية.



ماذا حدث؟؟؟؟؟
نحن شباب وبنات هذا الجيل اقلعنا عن عادة القراءة والمطالعة إقلاعا ملفتا للنظر حتى أصبح يُشار لأمتنا بأنها من أقل الأمم مطالعة وقراءة، في حين نجد مسنا أجنبيا أو فتاة أجنبية يمسك و تمسك بكتاب في قاعة الانتظار في مبنى مطار، وما أن تنتهي رحلة الطائرة حتى يكون الكتاب قد انتهى.



كان من يقرأ كتابا، يجد مجالا لتوظيف ما قرأه في نقاش، بسهرة مثقفين، أو اجتماع حزبي، أو في بهو ثقافي يستمع فيه المثقفون لأستاذ محاضر، أو شاعر أو روائي. وكان صغار الفتية يمارسون مثاقفتهم من خلال إصدار نشرات مدرسية (مجلة حائط) أو من خلال برامج تثقيفية يستحدثها مربو الصفوف المدرسية أو القادة الكشافة مثل بين فريقين أو المبارزات الشعرية.



وبمرور الوقت أندثرت هذه اثقافة  فأحس المثقف أو (مشروع المثقف) أنه لا حاجة به للقراءة، فتلك (بضاعة لا سوق لها)، وتحولت سهرات المعلمين والجامعيين للعب (الورق) أو مراقبة مباراة بين ناديين أجنبيين دفع اشتراك فك تشفير قناة التلفزيون فيها بما يفوق ثمن كتاب أو كتب. وانحبست الرغبة في الحديث بالشأن العام لعدم جدواها. وأصبحت تتجول في المنتديات الثقافية في (الإنترنت) وتجد عملا لمثقف زاره عشرة أو عشرون من القراء، في حين تجد مساهمة مثل (عد للخمسة واهدي وردة أو ساندويتش لمن بعدك) يتجمهر حولها آلاف المريدين.



هل نسمي تلك المرحلة بمرحلة الاحتباس الثقافي؟
وإذا كانت مسألة الاحتباس الحراري قد أقامت الدنيا ولم تقعدها، فإن مسألة مثل التي نمر بها بحاجة ماسة لمن يتناولها على أكثر من صعيد لمعالجتها

ثقافة الغلط

إذا دققت النظر ستجد دائماً لكل شعب .. ولكل بلد .. ولكل قرية .. ولكل شارع .. ولكل عائلة .. حتى لكل أسرة ..في كل مكان في العالم .. بعض الأفكار .. أو القناعات اللي بتنتشر فيها .. حتى تصبح قانون .. أو عُرف .. بغض النظر عن الدستور .. والحكومات .. والرؤساء .. والقوانين

وأتحدث هنا عن بعض الثقافات التي تؤثر في سلوكيات الأفراد .. فتجد مثلاً: شعب يعشق العمل مثل اليابانيين .. وشعب أخر يعشق المتعة بكل صورها مثل الأمريكان .. وشعب يعشق الكرة مثل البرازليين

مش هنتكلم عن اي حد .. هنتكلم عننا بس .. عن شعبنا .. عن دماغنا .. عننا احنا .. أنا وأنت .. وهو وهي!!

طيب إيه المشكلة ؟؟ 
 المشكلة إن هناك بعض ثقافات خاطئة انتشرت بيننا .. واحنا لعلنا موافقين عليها .. أو شايفنها صح .. أو مش شايفنها خالص .. ولا واخدين بالنا منها خالص .. مع انهاغلط!! .. ممكن تكون عيب .. أو حرام .. أو مش عيب ولا حرام .. لكنها م الآخر غلط ..

وممكن تكون مجرد غلط بسيط .. ونشوفه ما يستهلش .. لكنه مهما كان يعتبر غلط .. وآثره علينا كبير .. وبيترتب عليه بعد كده بلاوي كتير

 
علشان أوضح كلامي أكتر

تعالوا ناخد بعض المشاهد .. وخليكوا معايا للآخر


 

ثقافة الغلط .. في المرور

في أي بلد محترم .. كل سائق وكل راكب .. لازم يحترم قوانين المرور .. حفاظاً على سلامته .. وسلامة الآخرين .. وأرواحهم .. وحفاظاً على النظام .. وحفاظاً على الوقت .. والهدوء .. لذلك فإن كثير من هذه البلاد فرضت عقوبات شديدة على من يخالف قوانين المرور .. ومنها بلاد عربية ومتخلفة زينا .. وذلك لأنهم يعرفوا مدى خطورة انتهاك قوانين المرور .. وعلى المقابل تجد الناس تلتزم .. لتكون الصورة في النهاية لبلد محترم شوارعه منظمة .. والمرور فيه هادئ ..

لكن في مصر .. تشوف مشهد متكرر لـــ...:

 
حوادث وعطلة في المرور السبب الاساسي فيها عدم مراعاة قوانين المرور...وطبعاً عدي علينا كلنااا مناظر الرشوة اللي ممكن اي سواق يديها لرجل المرور عشان يفوتله اي مخالفة...وفي المقابل رجال المرور كمان بقوا سعيهم الاول ورا الرشوة دي وكأنهم بيستغلوا الاخطاء في المرور للمال

موقف تاني...
واحد عنده عربية ملاكي .. ومستعجل جداً .. وأخد قرار يمشي عكس الاتجاه .. ده شئ يعتبر عادي جداً .. بل إنه يعتبر ذكاء وشطارة .. لكن لو حضرته .. ماشي بعربيته ولقى واحد ماشي مخالف .. يبقى (مش بني آدم .... ومبيفهمش)

ومشاهد كتير اخدين عليها زي:

 
* واحد سواق يجزء المسافة .. والناس الغلابة لا حيلة لهم ..فمثلاً: المفروض إن المسافة تكون من المندرة للمنشية او لبحري.. فتكون من المندرة للمجمع مش عارفه ليه المجمع بقي محطه .. ومن المنشية لبحري .. والناس لا تستطيع إلا أن تدفع ضعف الأجرة وإلا هيبقوا متلقحين في الشوارع

 
* أتوبيس نقل عام بيقف في محطات عادي جداً .. وبين المحطات بيفتح علي الرابع برضه عادي جداً .. لكن اللي مش عادي إنك تلاقي ناس بتنزل منه .. وناس بتجري جنبه وهوووووب تنط فيه .. وناس بتقع .. وناس متشعلقة علي الباب .. كل ده وهو مش واقف في محطته .. لأ ده وهو فاتح علي الرابع

 فاكرين الكليب بتاع سامي يوسف اللي اسمه "حسبي ربي" كان بيصور أشهر المشاهد لكل بلد .. انجلترا وتركيا والهند ومصر .. فجاب إن أشهر مشهد في مصر وهو بيجري يلحق أتوبيس والأتوبيس ماشي ولما نزل من الأتوبيس نزل منه برضه وهو ماشي ..
 تفتكروا ده معناه إيه؟!!

 
النتيجة: 8000 روح بشرية تزهق على الأسفلت كل عام .. تموت بسبب كل البلاوي دي .. نتيجة أخطاء السواقين أو المشاة .. فوضي في معظم شوارع مصر .. تعطيل للمصالح .. كثير من العراك والخناق .. فوضى بكل معنى الكلمة


 
ثقافة الغلط .. في النظافة

مشهد متكرر لــــ ..... :

* واحد بياكل أي حاجة تيك أواي في الشارع .. طبعاً حياكل بالهنا والشفا .. ويخلص .. ويرمي والورقة .. فين؟؟ .. ها ... فين؟؟ .. في الشارع طبعاً ..

* واحد ماما بعتته و حكمت عليه يرمي الزبالة .. ماشي ..  مش دي المشكلة .. تلاقي الأستاذ شايل كيس الزبالة ..وفي اماكن كتير جدااا جوا مصر بيحصل الكلام ده ..تلاقيه بيتلفت يمين وشمال زي الحرامي .. وأول ما يلاقي محدش باصص .. والجو أمان .. هوووب .. يرمي الكيس في أي جنب .. ويكمل مشي .. .. وتلاقي في نفس المكان اللي رمى فيه الناس كاتبة له ع الحيطة "ممنوع إلقاء القمامة .. "!!

* واحد طلع محترم شوية وشال الكيس لحد الصندوق .. لكن لسه حيفتح صندوق الزبالة وإيده نضيفة .. ولسه غاسلها بديتول .. فيرمي الكيس جنب الصندوق .. وكده تمام اوي وعمل اللي عليه

* واحد عنده محل عصائر طبيعية تلاقيه محتكر صندوق اونيكس بتاع الشارع جوة المحل كأنه اشتراه بفلوسه .. ويصبح حق التخلص من المخلفات مقتصر عليه فقط


 
الظررررريف بقي:

 
* واحد بيحب واحدة .. واحدة بتحب واحد .. شلة بيحبوا بعض .. واحدة ضحكت على واحد وخانته وسابته .. ذكريات عن أيام العذاب والزحف علي التراب .. قصص كتير .. حتلاقي أبطالها وأحداثها .. مكتوبة على الحيطان .. وكراسي الاتوبيس.. والبينشات في المدرجات .. وعلى سلالم الكلية .. وعلى القعدات اللي علي الكورنيش ..

والنتيجة: بلد شوارعها قذرة .. المخلفات مرمية في كل حتة ماعدا صناديق الزبالة .. حشرات .. أكوام مخلفات .. .. برغم إن في دول عربية زينا .. وشوارعها نضيفة .. والبلد نضيفة .. لأنهم بيفرضوا غرامة على اللي يرمي ورقة في الأرض .. ولأنهم مش بيحبوا يسجلوا قصة حياتهم العظيمة على الحيطان

 

مش النهاية

لن أكون كهؤلاء اللي بيشتموا في الشعب المصري .. ويرددوا: "الشعب المصري ده شعب كذا وكذا وكذا..." لكني أنا منه .. عايشه معاه.. بحبه .. وبحب بلدي أكتر من أي بلد .. ونفسي كلنا نتغير ونتحرك ونفوق .. ونبقى زي اللي كانوا زينا وبقوا حاجة تانية ..اتغيروا واتحركوا وفاقوا .. لن نلقي باللوم على حكومة .. ودولة .. ورئيس .. وحزب .. لأننا قادرين بفضل الله أن نغير كل شئ .. لنكون الأفضل





Wednesday, June 09, 2010

هذا قراري...لكنه ليس اختياري

 
 
 
يقول أني امرأه...طلتي مثل النهار
وأنني لؤلؤة...تسكن أعماق البحار
وبسمتي مشرقة...ونظرتي فيها ضياء


يقول أنني حورية
ذات طباع شرقية
وطباع نفس طفولية
ببراءة وسمات شقية


يقول أن شموخي كبرياء
برغم ما احمله له من ولاء
ورغم ما يري بطبعي من جفاء
يعلم بأنه مني حياء


يقول غيرتي مجنونة
وإن لم أبدو ملهوفة

يقول أن طباعي ودودة
وآمال النفس مني ولودة


يقول أنه لم يعشق سواي
ولم ينبض قلبه لغير هواي


يقول أنه في ِلقي الراحة والأمان
وبكثرة تفكيره بي أصبحت لعقله إدمان


يقول بداخلي النقاء
وبسمتي تمحو الشقاء
وكل ما بي من صفاء
جعله ينوي البقاء




يقول أني صاحبة الدلال
وروحي يسكنها الجمال
وبدوني لن يلقي كمال
ووصف حبه بالخيال


تحدث عن دلالي
وصوتي وابتهالي
وصمتي وانشغالي
وحلمي وانجذابي





شكرا لكل ما قلته في
وإن كان حبك هو ما جعلك تراه بي
ولأنك لا تستحق مني غير الولاء
فسأقول ما يؤلمني قوله ولكنه مني الوفاء

ولأني لا أحمل لك غير النقاء
فلن تستحق مني أن أدعك للشقاء

إن أرددت تسديد حبي فلن أسدده لسواك
وإن وددت إطلاق عشقي فلن يوجه لشخص إلاك
وإن أمسكت قلبي بيداي...فلن أهديه سوي لهواك

ولكن عذراً لا اقدر علي فعل ذاك
فلن أبادلك شعوراً لم يكن له بداخلي اساس
ولن أمنحك قلباً أقل من أن يستوعب سماك
لأنه لم يبادل يوماً في الحب هواك
ولم تري عيني بلغة الحب عيناك

قل ما ستقوله عني
وحطم ما بداخلك مني
ولكني وعدت قلبي أن أطلق له العنان
ولن أوجهه غصباً مهما طال بي الزمان


فعذراً لن اكون زهرة قلبك
ولن أكون فتاة حبك
و هذا قراري...لكنه ليس اختياري

فما زال بقلبي زهرة....لم يستطيع أحد أن يقطفها